الرئيسية
أحدث الصور
من طرف هذا اسم كتاب فى الفقه للشيخ /صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو اللجنه الدائمه للإفتاء و عضو هيئة كبار العلماء
وسوف يتم شرح ليس الكتاب بل ما نستطيع شرحه فقه الطهاره والصلاه فى الايام القليله القادمه بإذن الله حتى نستطيع التحدث فى فقه الصيام- بإذن الله -
ومنهجنا فى الفقه كما يلى- بإذن الله-
* فى الطهاره :1)ما يحرم على المحدث فعله .
2)آداب قضاء الحاجه.
3)احكام الوضوء(من سنن و شروط .....إلخ)
4)صفة الوضوء.
5)احكام الغسل.
*فى الصلاه:1)شروط الصلاه.
2)اركان الصلاه وواجباتها وسننها.
3)صفة الصلاه.
4)ما يكره فى الصلاه.
5)ما يستحب او يباح فعله فى الصلاه.
*فى الصيام:لم اقف على منهاجه بعد.
واليوم اول دروس الفقه -بإذن الله-
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحابة اجمعين.
* ما يحرم على المحدث فعله:
الحدث نوعان اكبر و اصغر.
*اما الحدث الاكبر فمثاله : الجماع او خروج المنى بأى حال - الحيض و النفاس.وهذا النوع يوجب الغسل كما سنوضح - بإذن الله-
*اما الحدث الصغر فمثاله:البول -الغائط -الريح .وهذا يزال بالوضوء كما سنوضح ايضا-بإذن الله-
*اما مايحرم على المحدثين معا:1)مس المصحف الشريف:فلايمسه بدون حائل لقوله تعالى( لا يمسه إلا المطهرون)
اى المتطهرون من الحدث جنابة او غيرها. على القول ان المراد بهم المطهرون من البشر.وهناك من يرى ان المراد الملائكه الكرام.
حتى لو فسرت الآيه بهذا المعنى فإن ذلك يتناول البشر بدلالة الإشاره . وكما ورد فى الكتاب الذى ارسله الرسول ( صلى الله عليه وسلم) إلى اهل اليمن من حديث عمرو بم حزم. قوله ( لا يمس القرآن إلا طاهر) رواه النسائى و صححه الالبانى رحمهما الله.
قال شيخ الاسلام بن تيميه عن منع مس المصحف لغير المتطهر
هو مذهب الأئمه الاربعه).
2)ويحرم على المحدث الصلاه فرضا او نفلا .
وهذا بإجماع اهل العلم . إذا استطاع الطهاره لقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاه فاغسلوا وجوهكم وايديكم إلى المرافق..................)الآيه. المائده 6وقال النبى ( صلى الله عليه وسلم) لايقبل الله صلاة بغير طهور) رواه مسلم فلا يجوز له ان يصلى من غير طهاره مع القدره عليها . ولا تصح صلاته.سواء كان جاهلا او ناسيا او متعمدا.
لكن العالم العامد إذا صلى من غير طهاره فإنه يأثم ويعزر(يعاقب)
3)يحرم على المحدث الطواف بالبيت العتيق:
لقوله صلى الله عليه وسلم الطواف بالبيت صلاه إلا ان الله اباح فيها الكلام)وقد توضأ النبى صلى الله عليه وسلم للطواف.
اما ما يحرم على المحدث حدثا اكبر خاصه :
1)قال بعض اهل العلم حرمة ذلك مستدلين على حديث لعلى رضى الله عنه ( لايحجبه( يعنى النبى) عن القرآن شئ ما لم يكن جنبا ) رواه الترمذىولكنه حديث ضعيف لا يصح العتماد عليه.
و الراجح لأن الاحاديث الوارده فى التحريم ضعيفه واحتج من يجوز مطلقا بحديث عائشه " ان النبى( صلى الله عليه وسلم) كان يذكر الله على كل احواله"رواه البخارى و مسلم.
2)ويحرم على المحدث حدثا اكبر المكث فى المسجد بغير وضوء لقوله تعالىياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا) النساء 43اى لاتدخلوا المسجد للبقاء فيه . فإذا توضأ من عليه حدث اكبر(مع ان ذلك لا يجعله طاهر) جاز له المكث فى المسجد لقول عطاء ( رأيت رجالا من اصحاب النبى يجلسون فى المسجد وهم مجنبون إذا توضؤوا و ضوء الصلاه) و الحكمه من ذلك تخفيف الجنابه .
وكذلك يجوز للمحدث حدثا اكبر ان يمر بالمسجد لمجرد العبور منه من غير جلوس فيه. وكذلك مصلى العيد لا يمكث فيه من عليه حدث اكبر بغير وضوء ويجوز له المرور منه . لان النبى( صلى الله عليه وسلم) قال وليعتزل الحيض المصلى )متفق عليه. وهذا والحمد لله رب العالمين.
والدرس القادم بإن الله سوف نتحدث عن آداب قضاء الحاجه.
عضو اللجنه الدائمه للإفتاء و عضو هيئة كبار العلماء
وسوف يتم شرح ليس الكتاب بل ما نستطيع شرحه فقه الطهاره والصلاه فى الايام القليله القادمه بإذن الله حتى نستطيع التحدث فى فقه الصيام- بإذن الله -
ومنهجنا فى الفقه كما يلى- بإذن الله-
* فى الطهاره :1)ما يحرم على المحدث فعله .
2)آداب قضاء الحاجه.
3)احكام الوضوء(من سنن و شروط .....إلخ)
4)صفة الوضوء.
5)احكام الغسل.
*فى الصلاه:1)شروط الصلاه.
2)اركان الصلاه وواجباتها وسننها.
3)صفة الصلاه.
4)ما يكره فى الصلاه.
5)ما يستحب او يباح فعله فى الصلاه.
*فى الصيام:لم اقف على منهاجه بعد.
واليوم اول دروس الفقه -بإذن الله-
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحابة اجمعين.
* ما يحرم على المحدث فعله:
الحدث نوعان اكبر و اصغر.
*اما الحدث الاكبر فمثاله : الجماع او خروج المنى بأى حال - الحيض و النفاس.وهذا النوع يوجب الغسل كما سنوضح - بإذن الله-
*اما الحدث الصغر فمثاله:البول -الغائط -الريح .وهذا يزال بالوضوء كما سنوضح ايضا-بإذن الله-
*اما مايحرم على المحدثين معا:1)مس المصحف الشريف:فلايمسه بدون حائل لقوله تعالى( لا يمسه إلا المطهرون)
اى المتطهرون من الحدث جنابة او غيرها. على القول ان المراد بهم المطهرون من البشر.وهناك من يرى ان المراد الملائكه الكرام.
حتى لو فسرت الآيه بهذا المعنى فإن ذلك يتناول البشر بدلالة الإشاره . وكما ورد فى الكتاب الذى ارسله الرسول ( صلى الله عليه وسلم) إلى اهل اليمن من حديث عمرو بم حزم. قوله ( لا يمس القرآن إلا طاهر) رواه النسائى و صححه الالبانى رحمهما الله.
قال شيخ الاسلام بن تيميه عن منع مس المصحف لغير المتطهر
هو مذهب الأئمه الاربعه).2)ويحرم على المحدث الصلاه فرضا او نفلا .
وهذا بإجماع اهل العلم . إذا استطاع الطهاره لقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاه فاغسلوا وجوهكم وايديكم إلى المرافق..................)الآيه. المائده 6وقال النبى ( صلى الله عليه وسلم)
لايقبل الله صلاة بغير طهور) رواه مسلم فلا يجوز له ان يصلى من غير طهاره مع القدره عليها . ولا تصح صلاته.سواء كان جاهلا او ناسيا او متعمدا.لكن العالم العامد إذا صلى من غير طهاره فإنه يأثم ويعزر(يعاقب)
3)يحرم على المحدث الطواف بالبيت العتيق:
لقوله صلى الله عليه وسلم
الطواف بالبيت صلاه إلا ان الله اباح فيها الكلام)وقد توضأ النبى صلى الله عليه وسلم للطواف.اما ما يحرم على المحدث حدثا اكبر خاصه :
1)قال بعض اهل العلم حرمة ذلك مستدلين على حديث لعلى رضى الله عنه ( لايحجبه( يعنى النبى) عن القرآن شئ ما لم يكن جنبا ) رواه الترمذىولكنه حديث ضعيف لا يصح العتماد عليه.
و الراجح لأن الاحاديث الوارده فى التحريم ضعيفه واحتج من يجوز مطلقا بحديث عائشه " ان النبى( صلى الله عليه وسلم) كان يذكر الله على كل احواله"رواه البخارى و مسلم.
2)ويحرم على المحدث حدثا اكبر المكث فى المسجد بغير وضوء لقوله تعالى
ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا) النساء 43اى لاتدخلوا المسجد للبقاء فيه . فإذا توضأ من عليه حدث اكبر(مع ان ذلك لا يجعله طاهر) جاز له المكث فى المسجد لقول عطاء ( رأيت رجالا من اصحاب النبى يجلسون فى المسجد وهم مجنبون إذا توضؤوا و ضوء الصلاه) و الحكمه من ذلك تخفيف الجنابه .وكذلك يجوز للمحدث حدثا اكبر ان يمر بالمسجد لمجرد العبور منه من غير جلوس فيه. وكذلك مصلى العيد لا يمكث فيه من عليه حدث اكبر بغير وضوء ويجوز له المرور منه . لان النبى( صلى الله عليه وسلم) قال
وليعتزل الحيض المصلى )متفق عليه. وهذا والحمد لله رب العالمين.والدرس القادم بإن الله سوف نتحدث عن آداب قضاء الحاجه.
