الرئيسية
أحدث الصور
من طرف اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحابة اجمعين.
نواقض الوضوء:
1) الخارج من السبيلين :أى من مخرج البول او الغائط.
*أما إذا كان بولا او غائط فهو ناقض للوضوء بالقرآن قال الله تعالى فى موجبات الوضوء ( أو جاء أحد منكم من الغائط ).
* وإن كان منيا او مذيا, فهو ناقض للوضوء بالإجماع.
*وكذا ينقض الوضوء دم الإستحاضه وهو غيردم الحيض , لحديث فاطمه بنت أبى حبيش , انها كانت تستحاض , فقال لها النبى (صلى الله عليه وسلم): (فتوضئى فإنما هو عرق).
*وكذا ينقض الوضوء خروج الريح لقوله (صلى الله عليه وسلم):
( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ).
*وأما الخارج من البدن من غير السبيلين: كالقئ و الدم, فموضع خلاف لكن الراجح أنه لا ينقض لكن لو توضأ خروجا من الخلاف لكان أحسن.
2)من نواقض الوضوء , زوال العقل أو تغطيته , زوال العقل يكون بالجنون ونحوه , وتغطيته تكون بالنوم أو الإغماء, فمن حدث له ذلك فعليه بالوضوء لأن ذلك مظنة خروج ريح, وهو لا يحس , إلا يسير النوم , فهو لاينقض الوضوء , لأن الصحابه كان يصيبهم النعاس وهم ينتظرون الصلاه.
3)من نواقض الوضوء , أكل لحم الإبل- رزقنا الله آكله- سواء كان قليلا أو كثيرا ,قال الإمام أحمد فيه حديثان صحيحان.
*وقد أختلف العلماء فى بعض الأشياء مثل مس الفرج و مصافحة المرأة الاجنبيه- أى التى يجوز تزوجها- أيا كان عمرها فأنت الآ راجل بالغ مكلف , و لو توضأ خروجا من الخلاف لكان أحسن.
آخر مسأله وأهم مسأله :
فى من توضأ و شك أنه أحدث أم لا فماذا يفعل ؟؟
كنت قد حذرتكم من الوسواس فى الوضوء , وأما إذا راودك هذا الشعور , فإن تيقنت الطهاره و شككت فى انك تكون أحدثت فعليك باليقين أى فأنت الان متوضأ , لأنها هى المتيقنه . وحدوث الناقض مشكوك فيه و اليقين لا يزول بالشك.
ثانيا الجزء الأهم:
سوف نتكلم الآن -بإذن الله- عن حاجه مهمه جدا جدا طبعا كل المنتدى ( بالغين)
يعنى إحتلموا بالنسبه للرجال و بالنسبه للنساء نزل دم الحيض.
طب إلى يحصله كده يعمل إيه يصلى إزاى وبمناسبة رمضان من اصبح محتلم هل يفطرام لا , ومن اصبحت حائض هل تكمل الصيام ام لا , كل هذا وأكتر سيطرح بإذن الله فى هذا اليوم .
بسم الله نبدأ :
أحكام الغسل.
*موجبات الغسل ( سته):
1) خروج المنى , ولا يخلو : إما أن يخرج فو حال اليقظه أو النوم,فإن كان فى حال اليقظه فالعبره بالذه ( الجماع أو العاده القذره) فإن كان كذلك وجب الغسل , ومن لم يكن متلذذا
( كالمريض ) لم يجب عليه الغسل , واما إن كان فى حالة النوم فيجب الغسل بأى حال وهو ما يسمى بالإحتلام .
2) إلاج الذكر فى فرج المرأه حتى ولو لم ينزل لحديث النبى
( صلى الله عليه وسلم) : (إذا إلتقى الختانان وجب الغسل)
وهذا فيه أكبر دليل على مشروعية الختان وليس كما درسنا فى الترم الثانى وسوف نفرد موضوع عن هذا الحوار إذا قدر الله لنا ذلك.
3)إسلام الكافر , لكن الراجح أنه مستحب لأن الرسول ( صلى الله عليه وسلم) امر بعض الناس دون آخرون ولم ينقل عنه انه امر كل من دخل فى الإسلام بالغسل .
4)الموت : فمن مات وجب تغسيله - اللهم أرزقنا حسن الخاتمه-
غير الشهيد فى المعركه( وليس شهيد الحب او الفن مثلا) فيغسله دمه .
5,6) الحيض و النفاس , لحديثه ( صلى الله عليه وسلم)
عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعى الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي هذا حديث وكيع
طب خلاص عرفنا موجبات الغسل كيف نغتسل بقى:
*أن ينوى ذلك بقلبه( الجهر بالنيه بدعه كمن قال نويت غسل جنابه مثلا) .
*ثم يسمى و يغسل يده ثلاث مرات.
* ثم يتوضأ وضوءا كاملا كما للصلاه .
*ثم يحثى الماء على رأسه ثلاث مرات , يروى فيها أصول رأسه.
*ثم يعمم الجسم بالماء ( وخد بالك من الثنايا مثل بين الركبه وأسفل الفم وتحت الإبط وسرته ).وإن كان يلبس خاتما أو ساعه فيزحزحها ليصل الماء تحتها.
و المرأه تفك شعرها فى غسل الحيض و النفاس ولا يشترط فكه فى غسل الجماع لمشقة التكرار.
ولا يسرف فى الماء فالمشروع الإسباغ مع تقليل الماء.
اعلم أخى المسلم أن الغسل من الحدث الكبر أمانه من الأمانات التى بين العبد و ربه , يجب عليه الإهتمام به , والحفاظ عليه, و على أحكامه , وما أشكل عليه من أحكامه سأل عنه , ولا يمنعه الحياء من ذلك , فإن الله لا يستحيى من الحق , فالحياء الذى يمنع صاحبه من السؤال فى الدين حياء مذموم , وهو جبن من الشيطان , ليثبط به الناس عن التفقه فى الدين.
وأمر الطهاره عظيم , والتفريط فيه خطير , لانه تترتب عليها صحة الصلاة وبطلانها.
والحمد لله رب العالمين :
والدرس القادم سوف يكون فى باب الصلاة -بإذن الله-
نواقض الوضوء:
1) الخارج من السبيلين :أى من مخرج البول او الغائط.
*أما إذا كان بولا او غائط فهو ناقض للوضوء بالقرآن قال الله تعالى فى موجبات الوضوء ( أو جاء أحد منكم من الغائط ).
* وإن كان منيا او مذيا, فهو ناقض للوضوء بالإجماع.
*وكذا ينقض الوضوء دم الإستحاضه وهو غيردم الحيض , لحديث فاطمه بنت أبى حبيش , انها كانت تستحاض , فقال لها النبى (صلى الله عليه وسلم): (فتوضئى فإنما هو عرق).
*وكذا ينقض الوضوء خروج الريح لقوله (صلى الله عليه وسلم):
( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ).
*وأما الخارج من البدن من غير السبيلين: كالقئ و الدم, فموضع خلاف لكن الراجح أنه لا ينقض لكن لو توضأ خروجا من الخلاف لكان أحسن.
2)من نواقض الوضوء , زوال العقل أو تغطيته , زوال العقل يكون بالجنون ونحوه , وتغطيته تكون بالنوم أو الإغماء, فمن حدث له ذلك فعليه بالوضوء لأن ذلك مظنة خروج ريح, وهو لا يحس , إلا يسير النوم , فهو لاينقض الوضوء , لأن الصحابه كان يصيبهم النعاس وهم ينتظرون الصلاه.
3)من نواقض الوضوء , أكل لحم الإبل- رزقنا الله آكله- سواء كان قليلا أو كثيرا ,قال الإمام أحمد فيه حديثان صحيحان.
*وقد أختلف العلماء فى بعض الأشياء مثل مس الفرج و مصافحة المرأة الاجنبيه- أى التى يجوز تزوجها- أيا كان عمرها فأنت الآ راجل بالغ مكلف , و لو توضأ خروجا من الخلاف لكان أحسن.
آخر مسأله وأهم مسأله :
فى من توضأ و شك أنه أحدث أم لا فماذا يفعل ؟؟
كنت قد حذرتكم من الوسواس فى الوضوء , وأما إذا راودك هذا الشعور , فإن تيقنت الطهاره و شككت فى انك تكون أحدثت فعليك باليقين أى فأنت الان متوضأ , لأنها هى المتيقنه . وحدوث الناقض مشكوك فيه و اليقين لا يزول بالشك.
ثانيا الجزء الأهم:
سوف نتكلم الآن -بإذن الله- عن حاجه مهمه جدا جدا طبعا كل المنتدى ( بالغين)
يعنى إحتلموا بالنسبه للرجال و بالنسبه للنساء نزل دم الحيض.
طب إلى يحصله كده يعمل إيه يصلى إزاى وبمناسبة رمضان من اصبح محتلم هل يفطرام لا , ومن اصبحت حائض هل تكمل الصيام ام لا , كل هذا وأكتر سيطرح بإذن الله فى هذا اليوم .
بسم الله نبدأ :
أحكام الغسل.
*موجبات الغسل ( سته):
1) خروج المنى , ولا يخلو : إما أن يخرج فو حال اليقظه أو النوم,فإن كان فى حال اليقظه فالعبره بالذه ( الجماع أو العاده القذره) فإن كان كذلك وجب الغسل , ومن لم يكن متلذذا
( كالمريض ) لم يجب عليه الغسل , واما إن كان فى حالة النوم فيجب الغسل بأى حال وهو ما يسمى بالإحتلام .
2) إلاج الذكر فى فرج المرأه حتى ولو لم ينزل لحديث النبى
( صلى الله عليه وسلم) : (إذا إلتقى الختانان وجب الغسل)
وهذا فيه أكبر دليل على مشروعية الختان وليس كما درسنا فى الترم الثانى وسوف نفرد موضوع عن هذا الحوار إذا قدر الله لنا ذلك.
3)إسلام الكافر , لكن الراجح أنه مستحب لأن الرسول ( صلى الله عليه وسلم) امر بعض الناس دون آخرون ولم ينقل عنه انه امر كل من دخل فى الإسلام بالغسل .
4)الموت : فمن مات وجب تغسيله - اللهم أرزقنا حسن الخاتمه-
غير الشهيد فى المعركه( وليس شهيد الحب او الفن مثلا) فيغسله دمه .
5,6) الحيض و النفاس , لحديثه ( صلى الله عليه وسلم)
عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعى الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي هذا حديث وكيع
طب خلاص عرفنا موجبات الغسل كيف نغتسل بقى:
*أن ينوى ذلك بقلبه( الجهر بالنيه بدعه كمن قال نويت غسل جنابه مثلا) .
*ثم يسمى و يغسل يده ثلاث مرات.
* ثم يتوضأ وضوءا كاملا كما للصلاه .
*ثم يحثى الماء على رأسه ثلاث مرات , يروى فيها أصول رأسه.
*ثم يعمم الجسم بالماء ( وخد بالك من الثنايا مثل بين الركبه وأسفل الفم وتحت الإبط وسرته ).وإن كان يلبس خاتما أو ساعه فيزحزحها ليصل الماء تحتها.
و المرأه تفك شعرها فى غسل الحيض و النفاس ولا يشترط فكه فى غسل الجماع لمشقة التكرار.
ولا يسرف فى الماء فالمشروع الإسباغ مع تقليل الماء.
اعلم أخى المسلم أن الغسل من الحدث الكبر أمانه من الأمانات التى بين العبد و ربه , يجب عليه الإهتمام به , والحفاظ عليه, و على أحكامه , وما أشكل عليه من أحكامه سأل عنه , ولا يمنعه الحياء من ذلك , فإن الله لا يستحيى من الحق , فالحياء الذى يمنع صاحبه من السؤال فى الدين حياء مذموم , وهو جبن من الشيطان , ليثبط به الناس عن التفقه فى الدين.
وأمر الطهاره عظيم , والتفريط فيه خطير , لانه تترتب عليها صحة الصلاة وبطلانها.
والحمد لله رب العالمين :
والدرس القادم سوف يكون فى باب الصلاة -بإذن الله-
