السلام عليكم
أردت ان انقل لكم هذا الموضوع لمافيه من قدرة الخالق
لقد سمع كل منا عن الحشرة المسماة بالدودة المضيئة، أو ذبابة النار، وإذا أمسكنا بواحدة منها وفحصناها بدقة، فسنلاحظ أن الضوء الذي ينبعث من بطنها أشبه ما يكون بمصباح خافت يتوهج خلال غلالة شفافة. وإذا لمسنا البطن، فسنلاحظ شيئا هاما: أنه بارد وبمعنى فالدودة المضيئة تنتج ضوءا باردا.
يؤدي فحصنا للدودة المضيئة إلى الحقائق التالية، أن عملية التوهج الحيوي في الدودة المضيئة (والحشرات الشبيهة)، عبارة عن تحول بطيء في الطاقة الكيمائية بوساطة الأكسدة، إلى طاقة مضيئة. والضوء الناتج "بارد" بصفة قاطعة، إذ لم يستخدك أي جزء من الطاقة لإنتاج الحرارة، أو اي غرض آخر. وعلى هذا يكون إحداث الضوء بهذه الطريقة 100% ويوضح لنا هذا كيف أمكن لحشرة متواضعة أن تنجز ميكانيكيات متكاملة، تلك التي تكرس كل ما لديها من طاقة في عمل نافع (ويعني العمل هنا، الحركة، والضوء والحرارة).
وليس غريبا أن يلجأ الكثير من الناس للإستفادة من هذه الميزة اليسيرة، التي أتاحتها الطبيعة في إتقان تام، وسبيل ذلك أن يتصيد السكان الأصليون في أمريكا الوسطى وغرب الأنديز، عمالقة الدودة المضيئة، ويختفطون بها في الأقفاص. وتستخذم هذه الكائنات كمصابيح رائعة واقتصادية في نفس الوقت.
أردت ان انقل لكم هذا الموضوع لمافيه من قدرة الخالق
لقد سمع كل منا عن الحشرة المسماة بالدودة المضيئة، أو ذبابة النار، وإذا أمسكنا بواحدة منها وفحصناها بدقة، فسنلاحظ أن الضوء الذي ينبعث من بطنها أشبه ما يكون بمصباح خافت يتوهج خلال غلالة شفافة. وإذا لمسنا البطن، فسنلاحظ شيئا هاما: أنه بارد وبمعنى فالدودة المضيئة تنتج ضوءا باردا.
يؤدي فحصنا للدودة المضيئة إلى الحقائق التالية، أن عملية التوهج الحيوي في الدودة المضيئة (والحشرات الشبيهة)، عبارة عن تحول بطيء في الطاقة الكيمائية بوساطة الأكسدة، إلى طاقة مضيئة. والضوء الناتج "بارد" بصفة قاطعة، إذ لم يستخدك أي جزء من الطاقة لإنتاج الحرارة، أو اي غرض آخر. وعلى هذا يكون إحداث الضوء بهذه الطريقة 100% ويوضح لنا هذا كيف أمكن لحشرة متواضعة أن تنجز ميكانيكيات متكاملة، تلك التي تكرس كل ما لديها من طاقة في عمل نافع (ويعني العمل هنا، الحركة، والضوء والحرارة).
وليس غريبا أن يلجأ الكثير من الناس للإستفادة من هذه الميزة اليسيرة، التي أتاحتها الطبيعة في إتقان تام، وسبيل ذلك أن يتصيد السكان الأصليون في أمريكا الوسطى وغرب الأنديز، عمالقة الدودة المضيئة، ويختفطون بها في الأقفاص. وتستخذم هذه الكائنات كمصابيح رائعة واقتصادية في نفس الوقت.