بكين - أ ش أ - أجتمع المهندس محمد شاهين رئيس البعثة المصرية مع لاعب الجودو هشام مصباح الحائز على الميدالية البرونزية وزن 90 كجم في أولمبياد بكين حيث أستفسر منه عن أية مشاكل قد تعيقه عن استكمال مشواره الرياضي.
وقد أكد مصباح له أن مشكلته الوحيدة تتمثل في توفير وظيفة مناسبة له في قطاع البترول حيث أنه تخرج من الأكاديمية العربية البحرية للعلوم والتكنولوجيا حتى يتمكن من مواصلة تدريباته لتحقيق المزيد من الانجازات في المحافل الرياضية العالمية.
وفى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أكد مصباح اعتزامه مواصلة مشواره الرياضي حال توفر كافة الظروف المناسبة لذلك آملا فى تحسين نتائجه والحصول على ميدالية فضية أو ذهبية فى أولمبياد لندن 2012.
وقال مصباح إنه عندما ذهب الى أولمبياد أثينا ولم يحالفه الحظ حيث وصل للدور ال16 فقط غادر أثينا عائدا إلى القاهرة فى اليوم الثانى مباشرة حيث كان قد أصيب بحاله من الإحباط وعليه فقد جاء الى بكين عاقدا العزم على عدم تكرار تجربة أثينا وجاهد لتحقيق أفضل النتائج الممكنة رغبة منه في ألا يعود إلى مصر قبل أن يحقق ما يسعد به هو شخصيا ويسعد الجماهير المصرية كلها معه.
وأكد أن مصر مليئة بالكوادر الرياضية في كافة اللعبات فقط ينقصها الرعاية الشاملة من خلال برامج طويلة الأجل وعملية بمعنى أنها تكون قابله للتنفيذ ولاتبقى مجرد حبر على ورق.
ووجه مصباح الشكر لجميع من سانده ووقف بجواره وفى مقدمتهم المجلس القومي للرياضة والاتحاد المصري للجودو والمدير الفني كابتن باسل الغرباوى واللاعبين والإداريين والفنيين المصريين والجماهير المصرية التي شجعته وآزرته وربما سعدت بالميدالية التي حصدها أكثر مما سعد بها هو شخصيا حيث كان يطمح فى أن تكون فضية أو ذهبية.
من جانبه أوضح الكابتن باسل الغرباوى لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن برونزية مصباح كان من الممكن أن تكون فضية على أقل تقدير لولا أمرين، الأول القرعة التي أوقعته مع لاعب جورجيا وهو منافس عالمي عتيد والآخر أن الاتحاد الدولي للجودو أقدم على تعديل لوائحه ولم يخبر بها أحد إلا قبل موعد انطلاق البطولة بيوم واحد فقط فكانت النتيجة الطبيعية إرباك اللاعبين والحكام على نحو سواء فمن جهة أدى اللاعبون منافساتهم وفقا للقواعد القديمة التي تعتبر أخطاء بحسب القواعد الجديدة وهو ما أدى إلى حصول مصباح على إنذارين في الثلاثين ثانية الأخيرة ومن جهة أخرى بدا الحكام يفتقدون إلى الخبرة الكافية لتنفيذ اللوائح الجديدة الأمر الذي جاء لصالح بعض اللاعبين وعلى حساب البعض الآخر ومن بينهم مصباح.
وقد وصف السفير محمود علام سفير مصر لدى الصين خلال احتفالية خاصة أقامها بمقر السفارة المصرية ببكين البطل هشام مصباح بأنه نموذج يحتذي للبطل الرياضي الحق وبأنه يجسد رمزا يحتاج له كل الشباب المصري وثمن عاليا مشوار كفاحه الذي توجه في أولمبياد بكين ببرونزية وزن 90 كجم
وقد أكد مصباح له أن مشكلته الوحيدة تتمثل في توفير وظيفة مناسبة له في قطاع البترول حيث أنه تخرج من الأكاديمية العربية البحرية للعلوم والتكنولوجيا حتى يتمكن من مواصلة تدريباته لتحقيق المزيد من الانجازات في المحافل الرياضية العالمية.
وفى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أكد مصباح اعتزامه مواصلة مشواره الرياضي حال توفر كافة الظروف المناسبة لذلك آملا فى تحسين نتائجه والحصول على ميدالية فضية أو ذهبية فى أولمبياد لندن 2012.
وقال مصباح إنه عندما ذهب الى أولمبياد أثينا ولم يحالفه الحظ حيث وصل للدور ال16 فقط غادر أثينا عائدا إلى القاهرة فى اليوم الثانى مباشرة حيث كان قد أصيب بحاله من الإحباط وعليه فقد جاء الى بكين عاقدا العزم على عدم تكرار تجربة أثينا وجاهد لتحقيق أفضل النتائج الممكنة رغبة منه في ألا يعود إلى مصر قبل أن يحقق ما يسعد به هو شخصيا ويسعد الجماهير المصرية كلها معه.
وأكد أن مصر مليئة بالكوادر الرياضية في كافة اللعبات فقط ينقصها الرعاية الشاملة من خلال برامج طويلة الأجل وعملية بمعنى أنها تكون قابله للتنفيذ ولاتبقى مجرد حبر على ورق.
ووجه مصباح الشكر لجميع من سانده ووقف بجواره وفى مقدمتهم المجلس القومي للرياضة والاتحاد المصري للجودو والمدير الفني كابتن باسل الغرباوى واللاعبين والإداريين والفنيين المصريين والجماهير المصرية التي شجعته وآزرته وربما سعدت بالميدالية التي حصدها أكثر مما سعد بها هو شخصيا حيث كان يطمح فى أن تكون فضية أو ذهبية.
من جانبه أوضح الكابتن باسل الغرباوى لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن برونزية مصباح كان من الممكن أن تكون فضية على أقل تقدير لولا أمرين، الأول القرعة التي أوقعته مع لاعب جورجيا وهو منافس عالمي عتيد والآخر أن الاتحاد الدولي للجودو أقدم على تعديل لوائحه ولم يخبر بها أحد إلا قبل موعد انطلاق البطولة بيوم واحد فقط فكانت النتيجة الطبيعية إرباك اللاعبين والحكام على نحو سواء فمن جهة أدى اللاعبون منافساتهم وفقا للقواعد القديمة التي تعتبر أخطاء بحسب القواعد الجديدة وهو ما أدى إلى حصول مصباح على إنذارين في الثلاثين ثانية الأخيرة ومن جهة أخرى بدا الحكام يفتقدون إلى الخبرة الكافية لتنفيذ اللوائح الجديدة الأمر الذي جاء لصالح بعض اللاعبين وعلى حساب البعض الآخر ومن بينهم مصباح.
وقد وصف السفير محمود علام سفير مصر لدى الصين خلال احتفالية خاصة أقامها بمقر السفارة المصرية ببكين البطل هشام مصباح بأنه نموذج يحتذي للبطل الرياضي الحق وبأنه يجسد رمزا يحتاج له كل الشباب المصري وثمن عاليا مشوار كفاحه الذي توجه في أولمبياد بكين ببرونزية وزن 90 كجم