محمد طاهر باشا
محمد طاهر باشا ودوره فى الحركة الرياضية فى مصر
ولد محمد طاهر باشا سنة 1897 فى أسرة أرستقراطية تمط بصلة قرابة للعائلة المالكة فتربى تربية أجنبية وأتقن اللغات، كما عنى بتربيته تربية رياضية فنشأ مهتما بالرياضة ويلعب الرماية والبولو (1).
فشب طاهر باشا يولى الرياضة اهتماماً خاصاً ، ورغم انخراطه فى الحياة السياسية والعامة إلا أن ذلك لم يطغى إطلاقاً على نشاطه الرياضى الذى جعله واحداً من فرسان عصره فى المضمار الرياضى فى مصر، فكان محمد طاهر باشا أول مصرى يمثل مصر فى اللجنة الأوليمبية الدولية بعد المسيو بولاناكى اليونانى، وكان ذلك سنة 1934، وفى العام نفسه ترأس اللجنة الأهلية للرياضة البدنية بموجب مرسوم ملكى خوله صلاحيات واسعة فأخذ على عاتقه منذ اللحظة الأولى العمل على تحقيق أهم أهداف اللجنة المتمثلة فى:
1) ترقية الألعاب الرياضية.
2) تمصير الحركة الرياضية فى مصر.
3) توثيق العلاقات بين مختلف الاتحادات والجمعيات الرياضية.
كما ترأس كذلك اللجنة الأوليمبية المصرية. (2)
ومن خلال احتلاله لهذه المواقع القيادية فى المضمار الرياضى استطاع أن يخدم الرياضة فى مصر أجل الخدمات ولم يضن بوقته وجهده فى سبيل ارتقائها.
ومن ذلك على سبيل المثال جهوده التى بذلها من خلال موقعه كرئيس للجنة الأهلية لإنشاء استاد القاهرة حرصاً منه على رفع القاهرة لمصاف العواصم العالمية التى تقام بها الدورات الأوليمبية .
ففى سنة 1939 قامت اللجنة الأهلية – تحت رئاسته – بانتداب أكبر خبير ألمانى فى بناء الملاعب لاستشارته فى أمر إنشاء الاستاد.
وفى مارس 1940 أخذ على عاتقه طاهر باشا وحسين فهمى رفعت باشا الاتصال بأولى الأمر والتوسط لديهم لبحث عمل يانصيب عام للحصول على مبلغ يكون نواة للبدء فى المشروع. (3)
كما اهتم كذلك بمساعدة جماعات نشر الرياضة فى الريف والتى اتخذت على عاتقها مهمة نشر الرياضة فى ربوع الريف المصرى وبين أبناءه فكان يقدم لهم يد العون سواء بحضور احتفالاتهم أو من خلال موقعه كرئيس للجنة الأهلية للرياضة البدنية بتقديم المساعدات المادية لهم لتحقيق أهدافهم. (4)
وكان طاهر باشا بوصفه رياضياً من الطراز الأول فقد أولى بعض الألعاب الرياضية أهتماماً خاصاً وعمل على تشجيع نشرها والارتقاء بها ومن هذه الألعاب:-
• السلاح : إذ كان محمد طاهر باشا رئيس الاتحاد المصرى للسلاح وأرتقت هذه اللعبة على عهده بعد أن أولاها أهتماماً خاصاً وكان لا يتأخر عن مصاحبة فريق هذه اللعبة الى الخارج فى البطولات الكبرى فترأس البعثة المصرية للشيش فى اليونان سنة 1939. (5)
• وكذلك لعبة الجولف التى كان أحد المهتمين بها والحريصين على نشرها بين المصريين فأثار مسالة محترفى الجولف خاصة المصريين منهم وقررت اللجنة الأهلية اعتماد صرف مبلغ 50 جنيه لإقامة بطولات محترفى الجولف ليتسنى للمصريين الاشتراك فيها. (6)
• واهتم كذلك بلعبة الجمباز إذ اختير وكيلاً لاتحاد الجمباز فى العامين 1937، 1938، وعندما تعطل هذا الاتحاد عن العمل فى الفترة من 1940 الى فبراير 1942 سعى طاهر باشا الى تفعيل دور هذا الاتحاد وأعيد تشكيل مجلس الاتحاد واختير فيه أيضاً وكيلاً. (7)
• وكان طاهر باشا فضلاً عن ذلك كله عضواً فى نادى الفروسية بل كان من أبرز أعلام هذه اللعبة وساهم بجهوده فى تنشيط هذه اللعبة فى مصر، وقام بإهداء كأس بإسمه كإسهام منه فى عملية تنشيط هذه الرياضة فى سنة 1942، وقدم مع الكأس هدية لا ترد تقدم سنوياً للفائز وهى قد تكون جواداً أو سيفاً أو أداة رمى. (
• كما كان له كأساً بأسمه أيضاً فى لعبة الاسكواش قدمها لبطولة مصر للاسكواش 1939 تشجيعاً منه لهذه الرياضة. (9)
وبناء على هذا كله رأى النادي الأهلى إنه يتوجب عليه تكريم هذه الشخصية الرياضية البارزة والمؤثرة فى حركة الرياضة المصرية فقامت فى عام 1941 بمنحه رئاسة شرف النادي تقديراً لجهوده العظيمة.
تكون أول مجلس إدارة لشركة مصر للطيران عام 1932 وكان يضم عشرة أفراد ستة من المصريين وأربعة من الإنجليز وهم اثنان من المصريين من رجال بنك مصر منهم طلعت حرب ومدحت يكن رئيساً لمجلس إدارة شركة مصر للطيران وأما نائب الرئيس فكان محمد طاهر باشا رئيس نادى الطيران المصرى.
محمد طاهر باشا ودوره فى الحركة الرياضية فى مصر
ولد محمد طاهر باشا سنة 1897 فى أسرة أرستقراطية تمط بصلة قرابة للعائلة المالكة فتربى تربية أجنبية وأتقن اللغات، كما عنى بتربيته تربية رياضية فنشأ مهتما بالرياضة ويلعب الرماية والبولو (1).
فشب طاهر باشا يولى الرياضة اهتماماً خاصاً ، ورغم انخراطه فى الحياة السياسية والعامة إلا أن ذلك لم يطغى إطلاقاً على نشاطه الرياضى الذى جعله واحداً من فرسان عصره فى المضمار الرياضى فى مصر، فكان محمد طاهر باشا أول مصرى يمثل مصر فى اللجنة الأوليمبية الدولية بعد المسيو بولاناكى اليونانى، وكان ذلك سنة 1934، وفى العام نفسه ترأس اللجنة الأهلية للرياضة البدنية بموجب مرسوم ملكى خوله صلاحيات واسعة فأخذ على عاتقه منذ اللحظة الأولى العمل على تحقيق أهم أهداف اللجنة المتمثلة فى:
1) ترقية الألعاب الرياضية.
2) تمصير الحركة الرياضية فى مصر.
3) توثيق العلاقات بين مختلف الاتحادات والجمعيات الرياضية.
كما ترأس كذلك اللجنة الأوليمبية المصرية. (2)
ومن خلال احتلاله لهذه المواقع القيادية فى المضمار الرياضى استطاع أن يخدم الرياضة فى مصر أجل الخدمات ولم يضن بوقته وجهده فى سبيل ارتقائها.
ومن ذلك على سبيل المثال جهوده التى بذلها من خلال موقعه كرئيس للجنة الأهلية لإنشاء استاد القاهرة حرصاً منه على رفع القاهرة لمصاف العواصم العالمية التى تقام بها الدورات الأوليمبية .
ففى سنة 1939 قامت اللجنة الأهلية – تحت رئاسته – بانتداب أكبر خبير ألمانى فى بناء الملاعب لاستشارته فى أمر إنشاء الاستاد.
وفى مارس 1940 أخذ على عاتقه طاهر باشا وحسين فهمى رفعت باشا الاتصال بأولى الأمر والتوسط لديهم لبحث عمل يانصيب عام للحصول على مبلغ يكون نواة للبدء فى المشروع. (3)
كما اهتم كذلك بمساعدة جماعات نشر الرياضة فى الريف والتى اتخذت على عاتقها مهمة نشر الرياضة فى ربوع الريف المصرى وبين أبناءه فكان يقدم لهم يد العون سواء بحضور احتفالاتهم أو من خلال موقعه كرئيس للجنة الأهلية للرياضة البدنية بتقديم المساعدات المادية لهم لتحقيق أهدافهم. (4)
وكان طاهر باشا بوصفه رياضياً من الطراز الأول فقد أولى بعض الألعاب الرياضية أهتماماً خاصاً وعمل على تشجيع نشرها والارتقاء بها ومن هذه الألعاب:-
• السلاح : إذ كان محمد طاهر باشا رئيس الاتحاد المصرى للسلاح وأرتقت هذه اللعبة على عهده بعد أن أولاها أهتماماً خاصاً وكان لا يتأخر عن مصاحبة فريق هذه اللعبة الى الخارج فى البطولات الكبرى فترأس البعثة المصرية للشيش فى اليونان سنة 1939. (5)
• وكذلك لعبة الجولف التى كان أحد المهتمين بها والحريصين على نشرها بين المصريين فأثار مسالة محترفى الجولف خاصة المصريين منهم وقررت اللجنة الأهلية اعتماد صرف مبلغ 50 جنيه لإقامة بطولات محترفى الجولف ليتسنى للمصريين الاشتراك فيها. (6)
• واهتم كذلك بلعبة الجمباز إذ اختير وكيلاً لاتحاد الجمباز فى العامين 1937، 1938، وعندما تعطل هذا الاتحاد عن العمل فى الفترة من 1940 الى فبراير 1942 سعى طاهر باشا الى تفعيل دور هذا الاتحاد وأعيد تشكيل مجلس الاتحاد واختير فيه أيضاً وكيلاً. (7)
• وكان طاهر باشا فضلاً عن ذلك كله عضواً فى نادى الفروسية بل كان من أبرز أعلام هذه اللعبة وساهم بجهوده فى تنشيط هذه اللعبة فى مصر، وقام بإهداء كأس بإسمه كإسهام منه فى عملية تنشيط هذه الرياضة فى سنة 1942، وقدم مع الكأس هدية لا ترد تقدم سنوياً للفائز وهى قد تكون جواداً أو سيفاً أو أداة رمى. (
• كما كان له كأساً بأسمه أيضاً فى لعبة الاسكواش قدمها لبطولة مصر للاسكواش 1939 تشجيعاً منه لهذه الرياضة. (9)
وبناء على هذا كله رأى النادي الأهلى إنه يتوجب عليه تكريم هذه الشخصية الرياضية البارزة والمؤثرة فى حركة الرياضة المصرية فقامت فى عام 1941 بمنحه رئاسة شرف النادي تقديراً لجهوده العظيمة.
تكون أول مجلس إدارة لشركة مصر للطيران عام 1932 وكان يضم عشرة أفراد ستة من المصريين وأربعة من الإنجليز وهم اثنان من المصريين من رجال بنك مصر منهم طلعت حرب ومدحت يكن رئيساً لمجلس إدارة شركة مصر للطيران وأما نائب الرئيس فكان محمد طاهر باشا رئيس نادى الطيران المصرى.