بأربعة أهداف نظيفة، لقي المنتخب المصري خسارة ودية ثقيلة أمام نظيره السوداني في المباراة التي جرت بينهما في الخرطوم في إطار استعدادات المنتخبين لاستكمال تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
أحرز أهداف السودان كل من محمود فتح الله مدافع مصر بالخطأ في مرماه في الدقيقة 36، ومدثر كاريكا هدفين في الدقيقتين 81 و92 واحمد عادل في الدقيقة 89.
وكاد اللقاء أن ينتهي بشكل مؤسف في أخره عندما اعتدي عمرو زكي مهاجم المنتخب المصري علي احد مدافعي السودان بدون كرة ولكن تدخل باقي اللاعبين في الوقت المناسب أنقذ الموقف.
بداية الشوط الأول جاءت متوسطة من الفريقين وسدد احمد حسام (ميدو) من مسافة قريبة في الدقيقة 18 ولكن كرته ذهبت فوق العارضة.
رد أصحاب الأرض عن طريق فيصل عجب في الدقيقة 24 عندما سدد المهاجم السوداني كرة ضعيفة من داخل منطقة الجزاء في أيدي الحارس المصري عصام الحضري.
ثم سدد بدوره هيثم طمبل كرة قريبة أيضا في الدقيقة 25 ولكنها مرت بجوار القائم، وبعدها مباشرة كاد عماد متعب أن يحرز هدف التقدم للفراعنة عندما تلقي تمريرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء السودانية قابلها مهاجم النادي الأهلي براسية مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.
وفي الدقيقة 37 أناب محمود فتح الله مدافع مصر عن جميع مهاجمي الفريقين عندما تمكن من احراز الهدف الأول في المباراة ولكن لمصلحة السودان بالخطأ في مرماه بعدما فشل في تشتيت الكرة من امام مرمي الحضري لتستقر في شباك الأخير.
بعد الهدف، كاد المنتخب السوداني ان يعزز تقدمه في مناسبتين قبل نهاية الشوط، الأول جاءت في الدقيقة 38 عندما سدد بدر الدين جلج كرة قوية ذهبت الي الشباك الخارجية لمرمي الحضري، والثاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بكرة سددها سيف ميساوي ولكن الحضري كان لها بالمرصاد.
الشوط الثاني جاء اقل من سابقه كثيرا، فبعد نشاط سوداني في بدايته، اجري الجهازيين الفنيين العديد من التبديلات والتي كان من شانها ان تؤثر علي المستوي الفني في الملعب.
التغيرات لم تكن الشيء المميز الوحيد في الشوط الثاني، فالعصبية في الأداء غلبت علي بعض لاعبي الفريقين في أكثر من احتكاك وكان أبرزه تلك الذي حدث بين ميدو والمعز محجوب حارس السودان وكاد الأمر أن يتطور بينهما لولا تدخل العقلاء في الفريقين.
وفيما يبدو انه كان محاولة لكسر ملل الشوط، تخاذل عبدالمنصف في الإمساك بأحدي الكرات العرضية السودانية الضعيفة للغاية في الدقيقة 82 لتصل الكرة إلي كاريكا الذي لا يجد ادني صعوبة في وضع الكرة بالمرمي الخالي.
وفي اللحظات الاخيرة للقاء، تمكن المنتخب السوداني من رفع حصته التهيدفية الي اربعة اهداف بعدما تمكن من اضافة هدفين متتاليين، ففي الدقيقة 90 أضاف البديل احمد عادل الهدف الثالث من تسديدة متوسطة فشل منصف في التصدي اليها.
بعدها بدقيقتين، اضاف كاريكا الهدف الثاني له شخصيا والرابع لفريقه بعد انفراده بالمرمي المصري ليضع الكرة بسهولة من اسفل منصف.
أحرز أهداف السودان كل من محمود فتح الله مدافع مصر بالخطأ في مرماه في الدقيقة 36، ومدثر كاريكا هدفين في الدقيقتين 81 و92 واحمد عادل في الدقيقة 89.
وكاد اللقاء أن ينتهي بشكل مؤسف في أخره عندما اعتدي عمرو زكي مهاجم المنتخب المصري علي احد مدافعي السودان بدون كرة ولكن تدخل باقي اللاعبين في الوقت المناسب أنقذ الموقف.
بداية الشوط الأول جاءت متوسطة من الفريقين وسدد احمد حسام (ميدو) من مسافة قريبة في الدقيقة 18 ولكن كرته ذهبت فوق العارضة.
رد أصحاب الأرض عن طريق فيصل عجب في الدقيقة 24 عندما سدد المهاجم السوداني كرة ضعيفة من داخل منطقة الجزاء في أيدي الحارس المصري عصام الحضري.
ثم سدد بدوره هيثم طمبل كرة قريبة أيضا في الدقيقة 25 ولكنها مرت بجوار القائم، وبعدها مباشرة كاد عماد متعب أن يحرز هدف التقدم للفراعنة عندما تلقي تمريرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء السودانية قابلها مهاجم النادي الأهلي براسية مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.
وفي الدقيقة 37 أناب محمود فتح الله مدافع مصر عن جميع مهاجمي الفريقين عندما تمكن من احراز الهدف الأول في المباراة ولكن لمصلحة السودان بالخطأ في مرماه بعدما فشل في تشتيت الكرة من امام مرمي الحضري لتستقر في شباك الأخير.
بعد الهدف، كاد المنتخب السوداني ان يعزز تقدمه في مناسبتين قبل نهاية الشوط، الأول جاءت في الدقيقة 38 عندما سدد بدر الدين جلج كرة قوية ذهبت الي الشباك الخارجية لمرمي الحضري، والثاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بكرة سددها سيف ميساوي ولكن الحضري كان لها بالمرصاد.
الشوط الثاني جاء اقل من سابقه كثيرا، فبعد نشاط سوداني في بدايته، اجري الجهازيين الفنيين العديد من التبديلات والتي كان من شانها ان تؤثر علي المستوي الفني في الملعب.
التغيرات لم تكن الشيء المميز الوحيد في الشوط الثاني، فالعصبية في الأداء غلبت علي بعض لاعبي الفريقين في أكثر من احتكاك وكان أبرزه تلك الذي حدث بين ميدو والمعز محجوب حارس السودان وكاد الأمر أن يتطور بينهما لولا تدخل العقلاء في الفريقين.
وفيما يبدو انه كان محاولة لكسر ملل الشوط، تخاذل عبدالمنصف في الإمساك بأحدي الكرات العرضية السودانية الضعيفة للغاية في الدقيقة 82 لتصل الكرة إلي كاريكا الذي لا يجد ادني صعوبة في وضع الكرة بالمرمي الخالي.
وفي اللحظات الاخيرة للقاء، تمكن المنتخب السوداني من رفع حصته التهيدفية الي اربعة اهداف بعدما تمكن من اضافة هدفين متتاليين، ففي الدقيقة 90 أضاف البديل احمد عادل الهدف الثالث من تسديدة متوسطة فشل منصف في التصدي اليها.
بعدها بدقيقتين، اضاف كاريكا الهدف الثاني له شخصيا والرابع لفريقه بعد انفراده بالمرمي المصري ليضع الكرة بسهولة من اسفل منصف.